الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

البيان الواضح في إختيار أسم المنظمة الهادف


 
 
🕋 بسم الله وصل الله على خير خلقه الداعي إلى حقه محمد وآله الطيبين الأطهار وسلم تسليماً 🕋.
📋 البيان الواضح في إختيار أسم المنظمة الهادف 📋
📌قد يتسائل الكثير حول أسم المنظمة 👈(الولاية والبراءة)👉 ولماذا تم أختيار هذا الأسم بالذات وإستناداً إلى ماذا❔

📝 الإجابة: فإن الولاية والبراءة أمرين هامين في الإسلام وعنصرين مكملين لبعضهما البعض.
فلا الولاية تكون تحققت دون البراءة، ولا البراءة تكون موجودة ما لم تتواجد الولاية.
وإنَ البراءة مرتبطة بأصول الدين لدى الشيعة الإمامية الأثنى عشرية.

👈أمثلة:

🔵 التوحيد: أصل من أصول الدين لدى الإمامية ومعناه توحيد الله عز وجل وهو من أهم أصول الدين: فمثلاً أذا أردنا أن نوحد الله عزَّ وجلَّ ننزه عن أنه جسم وأنه ليس كمثله شيء ليس بجسم وليس كأي شيء من الذي نتخيله ونراه ونعرف وقد صرح القرآن الكريم بذلك فقال: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، وقال: لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ.
فمن منطلق هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة نوحد الله ونعرف حقه وقدره وكيفية عبادته.
✋ السؤال ها هنا: نحن الأن وحدنا الله و واليناه وأنه أولى بنا من أنفسنا وأقررنا بانه الرب الفرد الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن لهُ كُفواً احد. ، حسناً أذا الآن أردنا أن نتخذ من دون الله شُركاء إلهٍ والعياذ بالله ❗ هذا سوف يكون كفر وحجد الربوبية حسب منطلق الآية الكريمة: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا).
👈 وها هنا سوف يكون قد مُحيَ مصطلح الولاية بالكامل وقد خرجنا منه طبعاً وقد أصبحنا كفار ❎ وهذا يعني أعداء الله والعياذ بالله ونعوذُ باللهِ من ذلك كثيراً.
لكن ها هنا بقى أمر هذا الذي قد خرج من مصطلح الولاية لأنه كفر ما حكمه❔ ما وأجبنا تجاهه ؟ ماذا نفعل❗ هل نترك الامور مثلاً❗

✋ ها هنا خيارين لا ثالث لهما:
1️⃣ أما نتولاه ونعتبره صحيح العقيدة❗ ومؤمن وهذا محال طبعاً ❎ ، وبهذا نكون كفرنا معه وذلك أستناداً لقوله تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ).

2️⃣📌 أما نتبرأ منه لانه جحد ربوبية الله وقد أصبح كافر، ونكون قد والينا المؤمنين ونحقق مبتغى الآية الكريمة: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)✅.

🔸الملخص: اكيد الخيار الثاني هو الاختيار الصحيح وهو واضح مثل عين الشمس فمجرد قليل من التأمل والتفكر نكتشف ذلك ونكتشف خبايا ونقاط كثيرة غفلنا عنها أكتشفوا ذلك بأنفسكم فالأمثلة والجوانب كثيرة🔸.

👈كذلك أمثلة بالنسبة لـ:

🔵 النبوة: فهي أيضاً أصل من أصول الدين ومعناه أن نتخذ النبي صل الله عليه وآله ولياً علينا يعني لديه ولاية علينا وهو أولى بنا من أنفسنا ونقر بنبوته ورسالته الإلهية:
وهكذا نكون قد واليناه وبايعناه وحققنا مبتغى الولاية وعملنا بقوله تعالى: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ).
لكن يا ترى هل هذا يكفي! ألم نقل هنالك مكمل للولاية وهو البراءة، فمثلاً مسليمة الكذاب أدعى النبوة فهذا ما حكمه؟
هل نقول أنه نبي فعلاً ونواليه! أم نقول انه كذاب ونتبرأ منه❔
أكيد سوف نتبرأ منه وهكذا نكون حققنا الولاية للنبي والبراءة للنبي من أعداءه.

🔵 الإمامة: فهي أيضا من أصول الدين، ويجب التعامل معها كما تعاملنا سابقاً مع (التوحيد-والنبوة).
فنحن الشيعة الإمامية لدينا أثنى عشر إمام ولايتهم وأجبة وانهم معصومين ومن قال غير ذلك فليس منا (نحن الإمامية) وهم أئمة الهدى والصراط المستقيم.
⚫️ فقد جاء في قوله تعالى: (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ).

📌 وأعدائهم هم الذين أدعوا أنهم أئمة وقد غصبوا حقوق هؤلاء الأئمة الشرعين، فهؤلاء الغاصبين هم أئمة الكفر وذلك أستناداً لقوله تعالى: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ}.
⚫️ كذلك أستناداً لإحتجاج الصديقة الشهيدة فاطمة بنت محمد صلوات الله عليهما ولعنة الله على أعدائهما، في خطبتها الفدكية المشهورة وتقصد أبو بكر وعمر والقوم الكفرة عليهم اللعنة في قوله تعالى قالت: {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُون}.

🔴 فنحن الأن نوالي الأئمة الشرعين الأثنى عشر: أولهم علي وآخرهم المهدي صلوات الله عليهم أجمعين ، ونتبرأ من عدوهم كما تطرقنا سابقاً فالبراءة بدونها الولاية مكذوبة.
🔴 فقد جاء عن الإمام الصادق عليه السلام قال: هيهات كذب من أدعى محبتنا ولم يتبرأ من عدونا.
🔴 وكذلك روي عن الإمام الرضا عليه السلام قال: كما الدين ولايتنا والبراءة من عدونا.
⚫️ وهنالك روايات كثيرة نصت على أهمية الولاية والبراءة يمكن للقارئ الرجوع إليها والبحث فيها وفي جوانبها وما يحيط فيها من أرتباطات.

📌 الختام:
ونقول لمن يخالف هذا النهج المبارك أو ليس عليه فليتأمل قليلاً وسوف يجد🔍 الحق في هذا النهج المبارك الذي هو نهج قرآني شريف نهج رسول الله وأهلَ بيته عليهم السلام نهج الدليل والمنطق، نهج الإسلام الحقيقي، النهج الذي يعز الدين ولا يقدم تنازلات وأنبطاحات على حساب الدين بل يطرح نفسه بنفسه ويثبت أحقيته بدليل وأضح ومبسط.
صححوا عقائدكم وتوجهاتكم وهذه الفكرة الأساسية التي أنطلقت منها (منظمة الولاية والبراءة) ، وسائلين الله التوفيق والبركة.
🕋 هذا وصلَّ الله على سيدنا محمد نبيهِ وآلهِ وسلم تسليماً كثيراً 🕋.

_____________________
🏴منظمة الولاية والبراءة🏴
📡 الناشر: 25 ربيع الاول | 1438هـ
البيان الواضح في إختيار أسم المنظمة الهادف
  • العنوان : البيان الواضح في إختيار أسم المنظمة الهادف
  • بواسطة الناشر :
  • الوقت : 3:40 ص
  • القسم:

شاهد ايضا

  • Blogger Comments
  • Facebook Comments

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Top