بسم الله الرحمن الرحيم
تعزية لوفاة السيد تقي القمي الطباطبائي
(وَبَشِّرِ
الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ
وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَZ
+تنعى منظمة (الولاية والبراءة) المرجع الكبير السيد تقي
الطباطبائي القمي رحمه الله عليه الذي وأفاه الأجل في كربلاء المقدسة أثناء تأديته
لزيارة للإمام الحسين عليه السلام عن عمر يناهز الـ 90 عاماً في يوم الخميس بتاريخ 25 محرم الحرام 1437
هجري.
+ وقد كان لهذا العالم دور كبير في الوسط الشيعي حيث كان من علماء الشيعة
العدول وله مواقف عدة للوقوف مع الحق ونصرته.
+ وقد كان في فقد هذا العالم خسارة كبيرة لنا وقد
ألمنا ذلك وفجعنا بفقده وقد انثلم في
الإسلام ثلمة لا تسد كما صرح الحديث الشريف بذلك
فـ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ.
+ وكان من محيي الشعائر الحسينية المقدسة والدفاع عنها ومن النماذج البارزة للعلم والتقوى.
+ ونعزي مولانا صاحب الأمر عليه السلام بفقد هذا العالم الجليل ونعزي عائلته ومقربيه ومحبيه بهذه المصيبة
ونسأل الله تعالى أن يحشره وإيانا مع محمد وآلِ محمد عليهم السلام في الجنة.
منظمة الولاية والبراءة
28 محرم الحرام 1437 هــ
0 التعليقات:
إرسال تعليق